آخر الأخبار
الرئيسية 5 كلمة الراعي 2017

كلمة الراعي 2017

كلمة الراعي – العدد 36

محبتنا بين لله والعالم الصلاة هي فنّ الفنون، تجمع بين السهولة والصعوبة في آنٍ واحد. كلنا نقول بأننا نحب الله، ونحن صادقون، ولكن إلى حدٍّ ما. من منا صُلبٌ في محبته لله؟ من منا لا ينكسر حديثه مع الله إذا ما ضجر أو تعب أو تململ؟ المحبة الصادقة ليست صادقة في المواقف بل في المسيرة. الصدق في اللحظات جيد، ولكن ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 35

كلمة الراعي كلمة للحوار مَنْ ترك مَنْ ؟ الإخوة والأبناء الأحباء يكثر في هذه الأيام  إتهام الكنيسة كمؤسسة، بالابتعاد عن حياة الناس. أو عن انسحابها من حياة قدسيَّة نرُّدها إلى الماضي، ولكن على الأغلب هي فكرة طوباويّة تدغدغ أحلامنا، وتملأ ساحات وميادين أذهاننا وكأنها كانت في الماضي. ولكنها في الحقيقة آمال تنتصب كنموذج نتمنى تحقيقه. فهل صحيح أن المسؤولية تقع ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 34

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، بمناسبة الخامس عشر من شهر آب أتقدَّم في عيد إنتقال السيِّدة العذراء بأسمى آيات المعايدة من كلِّ إنسان يكرِّمها أو يحتفل بهذا العيد البهيج بأي شكل من الأشكال. المعيِّدون جميعاً عن وعي أو غير وعي يدركون شيئاً أنهم يتشاركون المعايدة ويكسرون رتابة حياتهم ولو ليوم واحد تحت تأثير محبتهم للتي صارت أمنا جميعاً. وكثيرون في ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 33

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، “ليكن لي بحسب قولك. ها أنذا أمة للرب” كلمة للسيدة العذراء أجابت بها ملاك الرب ذهبت مثلاً وشعار إقتداء في جميع العصور. وخاصة لمن يريدون العيش في طاعة كاملة لله. لم تتدخل العذراء بالموقف، لم تحاور، لم تعارض، ولها الحق في ذلك فما طلب منها كان ثمنه الموت رجماً بالحجارة عند اليهود، وغير اليهود. كانت ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 31

كلمة الراعي “فلما خرج يسوع أبصر جمعاً كثيراً  فتحنن عليهم وشفى مرضاهم” أيها الإخوة والأبناء الأحباء، في الآية كلمات تلذُّ للنفس، وترتاح لها لأن كل إنسان يطلب الحنان من الله، وحتى من الآخرين من أمثاله. فالطفل يرتاح لحنان والدته وعطف والده، والمرأة تحتاج لحنان زوجها، والرجل لحنان إمرأته وخاصة بعد عودته من عمل النهار، وقسوة التعامل مع الناس. ففي كثير ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 30

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، الغــيرة في 20 من شهر تموز نعيّد للنبي العظيم إيلياس. ليس له كتاب، ولكن له سيرة تتميّز بالمواقف الشجاعة، والأقوال الحاسمة، والكلمات الجريئة. وما كانت جرأته لذاته لأنه ككل الأنبياء ما كان يحسب لنفسه مكانة ولا قيمة، بل كان جريئاً بسبب محبته لله، وصلت هذه المحبّة حتى لم يبق في قلبه مكان لشيء آخر، أو ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد28

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، بين الفكر والتربية يقول ربنا يسوع المسيح: من فضلة القلب يتكلم اللسان”. وللقلب رمزيته في علم الكلام واللاهوت، إذ هو مركز التفكير، وخاصة التفكير العاطفي. وللقلب دور كبير في التفكير النسكي. إذ يقول الآباء لكي تستقيم حياة الإنسان عليه أن لا يستعمل تفكيره فقط بل أن يمزج بين تفكيره وعواطفه، وهو ما يسمونه إنزال العقل ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 27

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، في رسالة القديس بولص إلى أهل كورنثوس الإصحاح الأول. جاء بالروح القدس على لسانه: “لأن الحماقة من الله أكثر حكمة من الناس، والضعف من الله أوفر قوة من الناس”. هذه الكلمات صعب سماعها، وخاصة لمن ليس له إطلاع على الكتاب المقدّس، وليس له المعرفة الحقيقيّة بقوة الكلمات المدوّنة فيه، وخاصة في بعض الغريب منها. ولعلّهُ ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 22

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، رتبت الكنيسة أن يعيّد في هذا الأحد لآباء نيقية مؤكدة لنا أنه ليس بأحدٍ غيره الخلاص، أي بغير ربنا يسوع المسيح. لقد قام آباء نيقية بضحد بدعة آريوس الليبي الذي تجرأ على الرب، وقال عنه فيما يخص طبيعته الإلهيّة؛ أنه غير مساوٍ للآب في الجوهر، وليس من ذات الجوهر، لقد تبع في ذلك أصحاب القوى ...

أكمل القراءة »

كلمة الراعي – العدد 26

كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، في مديح القديس يوحنا الذهبي الفم عن القديسة ذروسيذا يتطرّق الى مقولة كانت شائعة بين الناس في ذلك الوقت، وكانت أحد المفاهيم المغلوطة التي رأى أنَّه عليه أن يصلحها لهم. يتمحور القول حول مفهوم الموت المجيد. والموت الرزيل، ويتعجب قديسنا من موقف الناس، حتى المؤمنين، بأن من يموت في أرضه، وتعطى له الكرامات في جنازته، ...

أكمل القراءة »