كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، الإنتخابات القادمة يبدو أن شأن البلديات في لبنان، وفي غير لبنان لا يهم الدول العظمى، وبما أن تأثيره داخلي صرف، وعلى بعض الأمور البسيطة، تُرك هذا الأمر للناس يتلهون به عن المخاطر العظيمة التي تحيط بالبلد وأهله، وماضيه، وحاضره ومستقبله. ويبدو أنَّه لا مانع لدى القوى الخارجية أن تجري الإنتخابات البلديّة طالما أن القوى ...
أكمل القراءة »المقالات
كلمة الراعي – العدد 19
كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، الكلام في التقليد الإجتماعي الشرقي ها نحن نعود سويّة الى زمننا العادي بعد أن إمتلأنا من أنوار القيامة المجيدة، وسطع الروح في أفئدتنا. لقد عدنا لنتدارس معاً الشؤون والشجون على صفحات النشرة الكنسيّة، والتي إعتدنا أن نسلط الضوء على ما يهمنا من مواضيع. واليوم سنتكلَّم عن الكلام عند الشرقيين، أي كيف يتكلمون، ومتى يكون ...
أكمل القراءة »رسالة الفصح
وجه ملاك عكار وتوابعها للروم الارثوذكس الميتروبوليت باسيليوس منصور رسالة الفصح المجيد وجاء فيها: «هوذا موسم المواسم وسبت السبوت قادم إلينا محملا بكلِّ أنواع الفرح وكأنه يعيد حياتنا الى الغبطة الملكوتية يوم كنا بجملتنا رافلين بعناية الله ونوره. اليوم المسيح يعلن إنتصاره على الموت ويعيد لطبيعتنا حدتها ونقاءها يعيد الطريق أمامها الى الملكوت مسلوكا. في موسم المواسم يجعل السيد الدنيا ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي – العدد 17
الإخوة والأبناء الأحباء، هوذا يوم مركز في زمن الصوم الكبير، هوذا النداء يخترق المسامع والقلوب، ويجيِّش العواطف والنفوس لإستقبال الملك الظافر على الموت في يوم أمس وقد أقام لعازر الصديق بعد أن كان له أربعة أيام وقد أنتن. هوذا نحن جميعاً وكل منا بحسب طريقته، وإمكانية تعبيره يصرخ “هوشعنا لإبن داود مبارك الآتي باسم الرب”. “أوصانا لإبن داود مبارك الآتي ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي – العدد 16
كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، أتوجه إليكم في كلمتي لهذا الأحد وأحملها بعضاً من الملاحظات التي قد لا تخصُّكم أنتم الذين أحببتم الله وعاشرتم كلمته وصارت في أسماعكم حلوة كالعسل، وقلوبكم تنبض فرحاً بالقائلين لكم الى بيت الرب نحن ذاهبون. بكل تأكيد سيشملكم الفرح لأن السعادة والارتياح اللذان يشعر بهما الإنسان تدريجياً في الصلاة لا يوصفان ولا بد وانكم تطلبونهما ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي – العدد 15
كلمة الراعي الإخوة والأبناء الأحباء، على الإنسان المؤمن لكي يعيش هذا الصوم عيشة لائقة كما يجب، أن يتابعها، أن يحياها، أن يتأمل بها، أن يعيشها، وأن يعتبرها هي صلواته وكلماته الموجهة نحو الله. في هذا الصوم لا يقام قداس إلهي، ولا مناولة. والمؤمنون عادة يتناولون كل يوم، لأنه في كل يوم هناك قداس إلهي. وما زال هذا قائماً في الأديار ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي- العدد 13
كلمة الراعي وتسلحوا بسلاح الله الكامل الإخوة والأبناء الأحباء، يبدأ صوم الفصح بحسب الآباء، بحسب حياة الرهبان، ثلاثة أيام لا يتناولون فيها لا طعام، ولا ماء، يفعلون هذا فقط ليعلنوا لله بأنهم بالفعل قد تركوا كل شيء وتبعوه، وماتوا عن أهوائهم، عن ملذاتهم، عن أطايب الحياة التي يركض ورائها الذين هم أبناء هذا الدهر. ومطبقين كلام الرسول بولس: “لنسلكن سلوكاً ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي – العدد 12
كلمة الراعي أيها الإخوة والأبناء الأحباء، الكنيسة فرضت القوانين الرسولية فرضاً. إن الإنسان الذي لا يصوم، بعد النصيحة الأولى والثانية والثالثة. أنا لا أتكلم عن قوانين جاءت سنة 1900 أو 1700. هذه القوانين الرسولية أي كيف عاش الرسل مع الرب يسوع له المجد دوَّنوه. كيف عاشت الكنيسة من الأول، ماذا كتب الشهداء قبل أن يستشهدوا ودوَّنوه في حياتهم اليومية، حياتاً ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي – العدد 10
كلمة الراعي ويلٌ لمن تأتي على يده العثرات الإخوة والأبناء الأحباء، اليوم يوم القول الفصل في معاني الصوم كما يخبرنا القديس بولس الرسول: “يا إخوة إن الطعام لا يقرّبنا إلى الله، لأنا إن أكلنا لا نزيد وإن لم نأكل لا ننقص، ولكن انظروا أن لا يكون سلطانكم هذا معثرة للضعفاء… إن كان الطعام سيشكك أخي فلا أكل لحماً إلى الأبد ...
أكمل القراءة »كلمة الراعي – العدد 14
تعلّمنا الصلاة المسؤولية في نهاية الأسبوع الثالث من الصوم لابدّ أن نتحدث معاً عن الصلاة، وأهميتها في حياة الإنسان، وخاصّة الإنسان المؤمن. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: “صلّي، والصلاة تعلمك كيف تصلّي”، وهو لا يقول ذلك عن كلام نظري، بل يقول عما اختبره هو في حياته. كيف أنّ الذين يتعودون على الصلاة، يتعلقون بها ولا يستطيعون إلا أن يقوموا ...
أكمل القراءة »